تقديراً لجهود الأطفال وتعبهم بعد مدة طويلة من الدراسة والاجتهاد ولأن فرحة النجاح لا تضاهيها فرحة وبهدف مشاركتهم هذه الفرحة، بادر فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإقامة احتفالية لتكريم 802 طفل ناجح في شهادة التعليم الأساسية، ضمن جميع المراكز والمساحات المجتمعية في حلب.

خلال الاحتفالية استقبل الفريق الأطفال الناجحين وضمهم في مجموعات للتنقل بين المراكز وتضمنت الاحتفالية (ألعاب حركية، مسابقات ذهنية، عرض فيديو، صور تذكارية)

تفاعل الأطفال خلال الحفل وشاركنا بعضهم برائيهم فعبرت إحدى الأمهات:" كتير فرحانه لنجاح بنتي بالتاسع كان أملي الوحيد انها تنجح بعد ما طلقت بعمر صغير وجوزا تركا وهاد الشي كتير ع نفسيتنا بالبيت، ونجاحها رجعلها الفرحة من جديد."

 كما شاركنا طفل:" " أنا طالع من المدرسة من زمان وأنتم بلشتوا معي من الصفر لحتى قدرت أنجح واحتفل اليوم معكن."

لقد كان النجاح هو الخطوة الأولى لاستعادة ثقة هؤلاء الأطفال بأنفسهم وبأنهم قادرون على النجاح في جميع مجالات الحياة

انطلاقاً من رغبة الأطفال وحبهم لاكتشاف ما يدور حولهم في الحياة العملية، ولأنهم الجيل الذي سيبني المستقبل
نفذت فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نشاط تعليمي بعنوان "مهنتي المستقبلية" ضمن جلسات النادي الصيفي في مركز مسكنة المجتمعي، ريف حلب

بدأت الجلسة بعرض مسرحي عن مميزات المهن، ومن ثم تقسيم الأطفال لمجموعات للتعرف على الأدوات المستخدمة في كل مهنة على حدا، بعد ذلك عرض الفريق فيديو ليختار الطفل الاسم المناسب للمهنة المذكورة في الفيديو.

 واختتمت الجلسة بنشاط ارتداء زي الطبيب والنجار ورجل الإطفاء والطباخ، وذكر الأطفال فوائد تعدد المهن في حياتنا.

وشاركنا بعضهم برائيهم خلال النشاط:
"بدي أصير طيار وادور كل البلدان وأتعرف عليها"
 

"كنت متردد وما بعرف شو بدي أصير بس أكبر وبعد هالجلسة قررت أصير رجل إطفاء منشان أساعد الناس."

بحب أساعد ماما بالطبخ كتير وانبسطت لما لبست زي الطباخ"

" كل حدا بالحياة ئلو دور ولازم تتعدد الشغلات اللي منشتغل فيها مشان نقدر نساعد الكل."

كون كبير غامض وجميل، حكايات واساطير عن النجوم تناقلها أجدادنا العرب الفلكيين أثارت شوقنا لمعرفة أعماق هذا الكون، لذلك قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بنشاط مشترك مع الجمعية الفلكية السورية بعنوان "سهرة فلكية مع نجوم السماء"

امتازت الليلة بالتنظيم والترتيب والنقاشات العلمية المفيدة، وقدم الفريق شرح لخريطة السماء ولأهم الكويكبات النجمية وهي: الدب الأكبر، الدب الأصغر، ذات الكرسي، قيفاوس، الدجاجة، العقاب، القيثارة، المثلث الصيفي، أندروميدا، برج العقرب.

كان لغياب قمر السماء دوراً في السماح لليافعين بمراقبة ممتازة لكوكبي المشتري وزحل، ونجم قلب العقرب، ونجمي السهى أ وب، ورصد اليافعين هذه النجوم من خلال التلسكوبات، وقدم لهم الفريق معلومات تفصيلية عنها وعن النجوم الصيفية المتواجدة في سماء حلب.

تخلل النشاط عرضاً لبعض الأساطير الجميلة التي تتحدث عن النجوم وحكاياتها الشيقة

كان النشاط بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وحضره 20 يافع من مركز شمس المجتمعي بالإضافة لعدد من أعضاء الجمعية الفلكية السورية.

تفاعل اليافعين بشكل إيجابي خلال النشاط وشاركنا بعضهم بقولهم:

"أنا عندي اهتمام بعلم الفلك بس هالمعلومات أول مرة بتعرف عليها وكتير شجعتني كمل استكشاف بهالمجال."

"نشاط اليوم جديد وغريب وكله معلومات مفيدة وجديدة، كتير مبسوط أني قدرت شوف الكوكب بعيني ولأول مرة بحياتي."

"أنا كنت كتير بطلع عالسما بس هي اول مرة بعرف انه فيها كل هالنجوم والكواكب وكيف ممكن نقدر المسافات بيننا وبين الكواكب."