الرئيسية

اسمع قلبي

جلسات توعية بآفات الثدي

يُعَدُّ سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء. وبهدف رفع المستوى الصحي ونشر المعرفة الطبية الأساسية والوقائية الخاصة بالثدي لدى الفتيات والسيدات، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع الجمعية السورية لسرطان الثدي ومع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بتاريخ /22-29-08/09/2018، في محافظة ريف دمشق في المناطق التالية: جرمانا (بمركزي أثر الفراشة وبيت الوئام)، الهامة (مركز السلام)، عدة جلسات توعوية ضمن برنامج "اسمع قلبي" بعنوان "التوعية بآفات وسرطان الثدي: أسبابه، أعراضه، طرق الكشف المبكر، طرق الوقاية والعلاج".
ضمت الجلسات 118 سيدة، وكان التفاعل إيجابيًّا وكبيرًا وبدا واضحًا من المشاركة والأسئلة التي أغنت الجلسة. ولتشجيع السيدات فقد أمَّنت جمعية سرطان الثدي لاحقًا فرصة القيام بتصوير ماموغراف مجانًا في العديد من المراكز طوال شهر تشرين الأول لجميع السيدات الراغبات بذلك.

الأعياد بين الماضي والحاضر

تتعدد مظاهر الاحتفال بالعيد وتختلف من وقت لآخر متأثرة بتطور الحياة البشرية. فنجدها في الماضي مختلفة اختلافًا كبيرًا عنها في الوقت الحالي، لكن الأمر المشترك هو الفرحة بمجيء هذا العيد.
وعليه، في 25 آب2018، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في محافظة ريف دمشق، منطقة عدرا الصناعية، مركز فرح، جلسة بعنوان "الأعياد بين الماضي والحاضر، وذلك ضمن برنامج "دهب عتيق".
ضمت الجلسة 19 سيدة من كبار السن، كان الهدف منها العودة بالذاكرة لأجواء العيد قديمًا والمقارنة بين العيد في الماضي والحاضر والسعي لإدخال الفرح والسرور إلى قلوب المسنين نزولًا عند رغبتهم بالحديث حول أجواء العيد. تفاعلت السيدات تفاعلًا كبيرًا، وبدا السرور واضحًا على وجوههن. وقد تعرفنا من مشاركات المستفيدات على الكثير من العادات الجميلة التي كانت شائعة قديمًا في الأعياد.

شجرة الحياة

"علَّمتْني الحياة أن أكون ناعمًا كأوراق الشجر، خشنًا كساقها، صلبًا كجذورها، طيبًا كعطرها، أن أكون كالتربة الخصبة تعطي مَن يزرع دون مقابل..."
من هذا المنطلق، في 18 آب 2018، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في محافظة ريف دمشق، منطقة جرمانا، مركز بيت الوئام، جلسة بعنوان "شجرة الحياة" ضمن برنامج "دهب عتيق"، ضمت 36 مستفيدًا من كبار السن، جرى الحديث خلالها عن مسيرة الحياة لدى العديد من الأشخاص وما تُعلِّمنا إياه التجارب وكيفية نقل تلك الخبرة إلى الأولاد والأحفاد. فالحياة مدرسة جديرة بالتعلم منها. تلتها فقرة أشغال يدوية قام المسنون في أثنائها بعمل شجرة من الأشغال اليدوية أسموها "شجرة الحياة".
كان تفاعل المستفيدين كبيرًا، وبدا ذلك واضحًا من تعبيرهم اللفظي عن خبراتهم العديدة التي كانت دروسًا غنية، كما أبدوا سعادةً وحماسًا بالعمل اليدوي ومشاركة بعضهم بعضًا.

من صنع يدي

العمل اليدوي والأشغال اليدوية من الأمور التي تمنحنا التوازن والشعور بالثقة والنجاح في العلاقات الإنسانية. من هذا المنطلق، في 14/8/2018، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في محافظة ريف دمشق، منطقة عدرا، في مركز إيواء معهد الكهرباء المؤقت، جلسة بعنوان "من صنع يدي" ضمن برنامج اسمع قلبي.
ضمت الجلسة 16 سيدة وهدفت إلى كسر الروتين وتعريف السيدات على مهارة جديدة من مهارات العمل اليدوي. فالفن يجب أن يكون للجميع. تفاعلت السيدات تفاعلًا ملحوظًا وشاركن في الأنشطة بحب، كما عبَّرن عن سرورهن بذلك وأبدين رغبة قوية في القيام بأعمال مشابهة.

بازار للسيدات

بهدف تشجيع السيدات على العمل وتنمية قدراتهم واستثمار مهاراتهم أقامت مساحة مسكنة المجتمعية بالتعاون بين الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بازار (صنع ايدنا) تضمن عرض وبيع منتجات من صنع السيدات مثل (مونة - اشغال يدوية - خياطة ثياب أطفال - خياطة ثياب نسائية - لوحات رسم على الكرتون - رسم على القماش - بهارات و زيوت نباتية ) حضر البازار 68 سيدة من مستفيدات برنامج اسمع قلبي ومن سيدات من خارج الجمعية, كان الفرح هو الشعور المسيطر على السيدات حيث عبرن عن رغبتهن بإعادة هذا البازار مرة أخرى لأنهم فرحوا بكونهم سيدات منتجات حيث قالوا:
"
بعت كل منتجاتي، كنت حاسة بالاكتئاب من قبل، هلىء أنا فرحانة لأني رح ساعد زوجي بمصروف البيت، قديش حلو انو الواحد يشتغل ويبيع شغله "
"
حسيت حالي فتت على متحف فيه من كل الأنواع وكلشي حلو"
"
أنا ما كان معي مصروف لبيتي، كتير فرحت لأنو الاشياء اللي عرضتها انباعت"
"
ماكنت بعرف انو التجارة حلوة هالقد .. كتير مبسوطة لأنو بعت خبر الصاج كله"
"
ما اتخيلت انو الناس تحب خياطتي للغلابيات هالقد , بعت قسم كبير منن وانا مبسوطة كتير"

معكم العيد بيحلا

كلمة "عيد" صغيرة في عدد حروفها، كبيرة في معناها، تجمع في طيَّاتها الفرح والحب وتُجدِّد القدرة على التسامح والرغبة في التزاور بين الأقارب والأصدقاء...
بهذه المناسبة، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في محافظة ريف دمشق، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ست جلسات بعنوان "معكم العيد بيحلا" بين 19 و26 حزيران في مركزَي "بيت الوئام" و"أثر الفراشة"، قطاع جرمانا، و"مركز السلام للتنمية" في الهامة، ومركز "فرح" في عدرا، و"دار الكرامة" للمسنين.
شملتْ الجلسات 391 مستفيدًا من برنامجَي "اسمع قلبي" و"دهب عتيق"، وتضمَّنت العديد من الفقرات الفنية والمسابقات والألعاب، وخُتمت بتقديم "ضيافة" العيد وهدية صغيرة لكل مستفيد.
شارك الجميع في المسابقات والألعاب بفرح وحماس كبيرين، واستمتعوا بالفقرات الفنية، واحتفلنا معًا بتلك المناسبة السعيدة، فكان لهذا الاحتفال المشترك أثر كبير في نفوس المستفيدين.

حكاية بلد

اختلاف ثقافتنا وهو سرُ غنى بلدنا.. ولتعريف السيدات بالتنوع الثقافي في سوريا أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فعالية " حكاية بلد " في مركز أرابيسك المجتمعي في مدينة حلب وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية بتاريخ 15 أيار وبحضور 112 سيدة من برنامجي اسمع قلبي وذهب عتيق.
زارت السيدات 5 مناطق تمثل خريطة سورية موزعة على 5 غرف للتعرف على حكاية التنوع الجغرافي والثقافي فيها ورؤية المعالم والمعروضات واللباس الفولكلوري والمنتجات الزراعية الخاصة بها والاطلاع على الاغاني والامثال والعادات التراثية,كما دار حوار ومسابقات باللهجة المحلية بالإضافة لتذوق ضيافة من كل منطقة كالبرتقال والزعتر والزيتون وخبز الصاج والتمر والقهوة العربية, في الختام تم عرض رقصة مولوية من التراث الحلبي برفقة أهازيج وزغاريد السيدات.
أغنى هذا الحدث روح الانتماء للبلد والانفتاح على الآخر لإحياء الروابط الاجتماعية التي حفزت على إعادة الإنسان السوري إلى أصالته.
قالت سيدة من برنامج ذهب عتيق فقدت ابنها: “أنا من خمس سنوات لم يدخل الفرح إلى قلبي مثل اليوم ولم أغني أهازيج الحنة من زمان واليوم مركزكم أعطاني فرحة كبيرة، خاصة لما شاركت بصنع وتقديم خبز الصاج".
وقالت أخرى: "المركز، هلق عندي متل البحر، أنا برمي كل حجار الهموم والألم فيه وبطلع من الجلسات مرتاحة"
وأيضاً: "تعرفنا على بعضنا أكثر وعلى المحافظات وتذكرنا كل شيء حلو وقديم".

حكايات رمضانية

في رمضان تحلو الأمسيات وتزينها كلماتنا الفوَّاحة برائحة الطيب... وإيمانًا منَّا بأن الكلمة تزرع البسمة في النفوس، وانطلاقًا من أهداف الجمعية الأساسية بتحقيق الدعم النفسي-الاجتماعي. 

أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، عدة جلسات مسائية بعنوان "حكايات رمضانية"، في مراكز الإيواء المؤقتة في عدرا، بتاريخ 18 و25/5/2018 و1/6/2018.
ضمت الجلسات 676 مستفيدًا من الرجال، ضمن برنامج "اسمع قلبي"، كان الهدف منها إدخال السرور إلى قلوب المستفيدين من خلال فقرات ترفيهية عديدة، أهمها شخصية الحكواتي، تلك الشخصية الشعبية التي اشتهرت في بلاد الشام وامتهن صاحبها سرد القصص. تفاعل المستفيدون مع أسلوب الحكواتي المشوق وجذبتهم أحداث القصة؛ وقد تضمنت الجلسة أيضًا العديد من الفقرات الترفيهية، مما انعكس إيجابيًّا عليهم، فتجسَّد ذلك في تعبيرهم عن مدى سرورهم بتلك الجلسات.

أمي الحنون

احتفالًا بعيد الأم، وتقديرًا منَّا لدورها – تلك التي ترسم البسمة وتزرع الأمل في النفوس – أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في محافظة ريف دمشق، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، عدة جلسات ترفيهية بمناسبة عيد الأم، وذلك ضمن برنامجَي "اسمع قلبي" و"ذهب عتيق".
ضمت الجلسات 243 من السيدات والرجال، وكان الهدف منها إدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم والاحتفال معهم. دار الحديث حول دور الأم في تربية الأولاد على المبادئ الأخلاقية؛ تلاه العديد من الفقرات الترفيهية، كالألعاب والغناء والعزف على الناي والبزق وإلقاء فقرات من الشعر بالاشتراك مع بعض الرجال والأطفال.
كان فرح المستفيدين كبيرًا، وقد شجعتهم هذه الجلسات على إحياء التجمعات في منزل العائلة للاحتفال. كما تعرفنا إلى العديد من المواهب الرائعة لديهم، كالشعر والغناء والعزف من خلال المشاركات التي قام بها المستفيدون.

Subscribe to اسمع قلبي