الرئيسية

المساعدات العينية والطبية

المساعدات العينية والطبية: توزيع مساعدات عينية على المستفيدين في مكتب طرطوس.

بهدف تخفيف بعض المعاناة وتقليل مخاطر الحماية للعائلات الوافدة، العائدة والمتضررة من المجتمع المضيف، قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية مكتب طرطوس بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتوزيع عدد من المواد العينية ضمن المراكز (بيت الياسمين، ورد جوري، التون الجرد)

 

GIKA1

 

GIKA3

 

والمناطق التابعة لها وهي عبارة عن (غسالة يدوية حوضين، خزان مياه، سجادة، سخان مياه، مراوح) حيث بلغ عدد المستفيدين 75 مستفيد خلال شهر آب.

 

GIKA4

 

GIKA1

 

 

 

أثر إيجابي

العائلة /ب/ كغيرها من العائلات التي عانت أثناء الحرب، تتكون من ستة أفراد هم الأب والأم وأطفالهم الأربعة الصغار وأكبرهم في الصف الثاني.

تعيش العائلة في منزل متواضع يعاني من الأضرار، وينقصه العديد من المواد لإعادة تأهيلها ليكون مكان صحي ومؤهل للعيش، ولكن الأمر صعب على العائلة بسبب ظروفهم الصعبة.

بالإضافة إلى معاناة الأم من التهاب في العصب (نفق الرسغ) وذلك بسبب كثرة الأعمال المنزلية عليها كغسيل الملابس على يديها للأطفال الأمر الذي أتعبها كثيراً.

رصد فريق متطوعي الوصول التابع للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في منطقة عدرا عن طريق مركز فرح المجتمعي المتواجد هناك احتياجات العائلة الفقيرة، وعلى أثر ذلك تم تحويلهم لبرنامج المساعدات العينية لتقديم المساعدة الكاملة لهم.

قدم لهم الفريق غسالة عبارة عن حوضين لمساعدة الأم في غسيل الملابس، ولتخفيف ضغط العمل عليها، وتخفيف آلامها.

كانت فرحة العائلة كبيرة وخاصة الأم بالمساعدة المقدمة من قبل الجمعية، وكان لدى العائلة الفضول الكبير لتعرف على الجمعية أكثر وعلى البرامج والخدمات التي تقدمها، والمشاركة بها وتعريف الناس بها ليكونوا من المستفيدين منها.

 

 

حضن الجدة

على وقع حبات المطر فُتح ذاك الباب المهترئ الذي يحمل غِلَّ السنين وويلات الحرب على طفلة صغيرة في عمر الزهور تحمل حقيبتها التي تكاد تكون أكبر منها حجماً مناديتاً بأعلى صوت:" ستي في ضيوف ع الباب."

الجدة /م/ الطاعنة في السن رسمت التجاعيد على وجهها كل مآسي الحياة، وحملت بين طياتها هموماً ومسؤوليات، وبالرغم من التهجير والفقر، سرقت الحياة منها ابنها تاركاً لها بناته الأربع يتخبطن بين جدران الحياة لا معيل لهم سِوى جدتهم، التي لا تقوى على قوت يومها.

 تولت الجدة رعاية حفيداتها الأربعة أكبرهن سناً طالبة في الصف الخامس، والثانية تعاني من كتلة في الدماغ أدت لإعاقة في اليد اليمنى والقدم اليمنى، أما الثالثة فتعاني من خلل في الرؤية والصغيرة بينهن تعاني من اختلاج أثر سقوط سابق.

 

سمع ميسرو فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية عن وضع الجدة وحفيداتها، فما كان منهم سوا تقديم يد المساعدة لهن، لكن المفاجئ بالأمر أن الجدة رفضت المساعدة سواء كان لها أو للمنزل المتواضع.

فما كان من الفريق سوا احترام رغبة الجدة محاولين تقديم بعض المساعدات الصغيرة منها قرطاسية، وبعض الملابس الشتوية لتقييهم برد الشتاء، محاولين رسم بسمة على وجهوهن الصغيرة.

عبرت الصغيرات عن سعادتهن بدمعة في عيونهن من شدة الفرح وبقولهن:" شو حلوين صرنا عم نلبس مثل رفقاتنا."

كما شكرت الجدة بدورها الفريق الذي بدوره احترم رغبة الجدة وشكرها لكونها عوناً لصغيراتها .

 

توزيع مساعدات طبية

بعد عمليات الرصد والتقييم، واستجابةً للوضع الراهن في محافظة الحسكة.

قام فريق الوصول في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال 48 ساعة، بتوزيع مساعدات طبية على الأشخاص الوافدين من المناطق الحدودية والذين يقيمون حالياً عند المجتمع المحلي وفي مراكز الإيواء.

وزعت المساعدات الطبية على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وكبر السن في كل من مراكز (شمس الدين، سعد بن أبي وقاص، أحمد خلف، مروان يوسف، حي المفتي، والصالحية)

كما رافق الفريق في جولته قسم الحماية في المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

 

Subscribe to المساعدات العينية والطبية