يهدد العنف القائم على النوع الاجتماعي النساء والفتيات فضلاً عن الرجال والفتيان في سائر أنحاء العالم مما يمنع خلق بيئة آمنة، والتخفيف من هذا الخطر سيكون من خلال رفع الوعي وإشراك الرجال والفتيان بأنشطة لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، وذلك للوصول لحياة كليئة بالحب والتفاهم لتحقيق فرص متساوية لكلا الطرفيين.
بناءً على طلب سيدات المجتمع المحلي بالتحدث مع الرجال حول قضية العنف وأثاره السلبية ومخاطره، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة لسكان في سوريا، نشاط للرجال بعنوان " مع بعض أقوى" - مركز أمان – عران، ريف حلب
تضمن النشاط فقرات منوعة منها: عرض مشهد تمثيلي يوضح أهمية مساعدة الرجل لزوجته في تربية الأولاد والتخفيف من أعباء المنزلي والعمل في الأرض، بالإضافة إلى توضيح أسباب العنف وعوامله وأثاره السلبية.
ساهمت الجلسات بتعزيز مسؤولية الرجل تجاه المرأة ليكونا قادرين على خلق مساحة دعم وأمان لها.
وشاركنا بعض الرجال بقولهم:" بكلمة حلوة ومساعدة صغيرة مندعم زوجاتنا ونخفف عنهم تعبن."
وشارك أخر:" مهما كانت الظروف صعبة العنف ماله مبرر، ولازم نحترم المرأة ونواجه هالعادات والتقاليد البالية."
بكل بذرة زرعناها زرعنا محبة، فرحنا مثل الولاد الصغار ونحن عم نزرع ورح نكمل المشوار لنقدر نفيد أهل المنطقة دايماً."
هذا ما شاركتنا به سيدة خلال مشاركتها بنشاط زراعة الخضروات في المنزل، الذي نفذه فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين – مساحة الوضيحي – حلب.
شارك في النشاط 16 سيدة وطفل من المجتمع المحلي، وزرعوا مجموعة متنوعة من الخضروات في الحدائق المنزلية ل75 عائلة من النازحين والعائدين، وذلك بهدف تأمين غذاء صحي لهذه العائلات.
بالإضافة إلى استغلال المساحات المنزلية الكبيرة في القرية، والاستفادة منها وإكساب الأطفال ثقافة الاهتمام بالأرض ورفع المستوى الصحي لديهم
لأن الأطفال بحاجة لجسم صحي يساعدهم بالنمو بشكل سليم خلال مراحلهم العمرية، نفذت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سلسلة جلسات توعية بعنوان "نظافتي مسؤوليتي "بالتشارك بين برنامج التأهيل المنزلي لذوي الإعاقة والنقطة الصحية في مساحة الحاضر المجتمعية – حلب.
خلال الجلسات ركز الفريق على ضرورة العناية بالصحة العامة، والاهتمام بالنظافة الشخصية (الأسنان، والأظافر، والشعر)
إضافة إلى العناية بالتغذية الجيدة والنوم الكافي للأبوين والأطفال، وأيضاً وضح الفريق مفهوم الصحة الإنجابية للأمهات، وأهمية الإرضاع الطبيعي للطفل.
في الختام وزع الفريق مجموعة من الأدوات البسيطة التي تساعد الأهالي والأطفال على ممارسة حياة صحية، وشاركنا طفل بقوله: "رح اهتم بنظافتي أكتر مشان كون أحلى."
بهدف رفع وعي اليافعين حول عملية التفكير التي تلزمهم في هذه المرحلة العمرية، وتعريفهم بكيفية استخدام أنماط التفكير الستة للتعامل مع أحداث الحياة، مثل استخدام التفكير الحيادي عند الخلافات، والتفكير الإبداعي عند ابتكار اشياء جديدة، والتفكير العاطفي لتحفيز التواصل الجيد.
نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جلسة توعية بعنوان " قبعات التفكير الستة"- مركز موزاييك – حلب.
خلال الجلسة طبق الفريق مجموعة أنشطة منوعة لكل نمط من أنماط التفكير كالمسابقات والعروض المسرحية وسرد قصة تخيلية وتجسيد لوحة صامتة من قبل اليافعين.
كان التفاعل كبير جداً ضمن الجلسة وشاركنا عبر اليافعين بقولهم:
"كنت سعيد انو تعرفت على أنماط التفكير، وبدي انتبه لأعمل موازنة بين التفكير الحيادي والناقد والعاطفي، لأنو كنت قبل انتبه عحالي إني متحيز وعندي قسوة."
"كنت مستمتعة وانا عم اتعرف على أنماط التفكير، وكنت عطول بحب كون مبدعة بس هي اول مرة بتعلم كيف."
بعد الجلسة عبر أهالي اليافعين عن التغيير الإيجابي الذي شهدوه على أبنائهم، مما حفز بقية الأهالي لإرسال ابنائهم لحضور هذه الجلسات
بهدف تخفيف صعوبات تنقل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الكليات والمعاهد في جامعة حلب، تطوع مجموعة من الشباب وبأشراف من فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتركيب رامبات اسمنتية عددها 35 رامب.
بلغ عدد المجموعة المتطوعة 10 شبان منهم 4 مهندسين لديهم خبرة جيدة في حساب أبعاد وميل الرامبات وتحديد الأماكن، و6 منهم لديهم الخبرة الجيدة في البناء.
هدفت المبادرة إلى تشجيع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على اكمال تعليمهم الجامعي، وتحسين نمط حياتهم.
وقد أبدى الإداريون في جامعة حلب تعاونهم الكبير ولاقت المبادرة إقبالاً ورضى من قبل الطلاب وشاركنا أحدهم بقوله:" هلق صار فيني روح واجي من دون ما أكل هم واستنى رفقاتي مشان يساعدوني، صرت قادر اطلع على درج الكلية لحالي، وكمل تعليمي من دون ما أحسب حساب للتنقل الصعب."
انطلاقاً من أهمية تنمية مهارات الموظفين والمتطوعين وبناء قدراتهم ومساعدتهم على حسن تسيير جلسات التوعية، ورفع الوعي لديهم بمفاهيم العنف القائم على النوع الاجتماعي.
نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، ورشات عمل حول مفاهيم العنف القائم على النوع الاجتماعي – مركز أمان – عران، ريف حلب.
تضمنت الورشات العناوين التالية (عنف الشريك الحميم، التحرش والاعتداء الجنسي، الزواج المبكر) بهدف توضيع الأسباب والآثار السلبية لها، وكيفية نشر رسائل التوعية للمستفيدين.
وقد استخدم الفريق أساليب متنوعة لطرح الأفكار منها: مشاهد تمثيلية معبرة، مقاطع فيديو، صور لغوية، أنشطة تفاعلية.
وعبر المشاركون في نهاية الورشات بقولهم:" حصلت على التمكين المناسب، الورشة ذكرتني بمهارات إيصال المعلومة بشكل بسيط وتفاعلي مع المستفيدين."
وعبر أخر:" ساهمت الورشات ببناء قدراتي وعرفتني على أهمية التواصل لتنسيق الأنشطة والخدمات مع كافة البرامج الموجودة بالمساحة."
لأن المرأة نصف المجتمع ولها دور أساسي في تطوره، وتلبيةً لرغبة السيدات بتعزيز قدراتهن على الابتكار والإنتاج لتحسين الظروف الاقتصادية، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سلسلة "أرغب بالتمييز" ضمن ملف اسمع قلبي – مركز موزاييك المجتمعي – حلب.
استمرت السلسلة ثلاثة أشهر وتعلمت خلالها السيدات مهارات خياطة الصوف والأعمال اليدوية، وتبادلن الخبرات والأساليب الجديدة لتطبيق المهارات
وشاركتنا سيدة بقولها: "ثقتي بحلي وإمكانياتي زادت أكثر، صار عندي دافع لأتابع واستمر بالعمل لأساعد أسرتي."
واختتمت السلسلة بمعرض تضمن الأعمال اليدوية التي أنجزتها السيدات، وشاركتنا زائرة للمعرض بقولها:" تفاجئت بالمعروضات كثير، وتمنيت أشارك بالمعارض الجاي مع باقي السيدات كوني بمتلك هي المهارات."